تشير ساعة سكاي دويلَر في آن واحد إلى الوقت في منطقة زمنية ثانية بالإضافة إلى التوقيت المحلي الذي تشير إليه العقارب المركزية. ويُشار إلى هذه المنطقة الزمنية الثانية – أو التوقيت المرجعي – بمثلث أحمر صغير شديد الوضوح على قرص دوّار متدرّج على مدار 24 ساعة. ويحيد هذا القرص عن المركز ويشكّل سمة مميّزة من سمات هذا الطراز، ويتيح التمييز بوضوح بين ساعات الليل والنهار: ميزة ثمينة لمن يسافر إلى أقاصي الأرض.

سُجّل التقويم السنوي ساروس ببراءة اختراع بعد تطويره خصّيصًا لساعة سكاي دويلَر، وهو عنصر أساسي في هوية هذا الطراز. واشتُق اسم هذه الآلية ذات التصميم المبتكر من المفردة اليونانية التي تشير إلى دورة خسوف القمر وكسوف الشمس.

يُميّز تقويم ساروس تلقائيًا بين الأشهر التي يبلغ عدد أيامها 30 يومًا والأشهر ذات 31 يومًا. ولا بد إذًا من ضبط التاريخ يدويًا مرة واحدة فقط في السنة عندما يتحوّل شباط/فبراير إلى آذار/مارس، مما يدلّ على بداهته وسهولة قراءته. ويُشار إلى الشهر الحاضر باللون الأحمر في إحدى النوافذ الاثنتي عشرة التي تتخلّل علامات الساعة حول محيط المينا.

تعتمد هذه الآلية الساعاتية المبتكرة على ناقلي حركة وأربع عجلات تروس فقط تُضاف إلى تقويم التاريخ الفوري من رولكس. ويمنح هذا الهيكل الأساسي تقويم ساروس السنوي موثوقية ممتازة.

طوّرت رولكس نظام رينغ كوماند وسجّلته ببراءة اختراع، وهو عبارة عن آلية مبتكرة تتيح التفاعل بين الإطار الدوّار وتاج التعبئة والحركة. ويسمح باختيار مختلف وظائف ساعة سكاي دويلَر بسهولة وسرعة وأمان قبل ضبطها باستخدام تاج التعبئة.

عند تدوير الإطار المخدّد عكس اتجاه عقارب الساعة بشكله البارز لتسهيل التحكّم فيه، يختار المستخدم المؤشّر الذي يرغب في ضبطه. الدرجة الأولى للتاريخ والشهر. والدرجة الثانية للتوقيت المحلي. والدرجة الثالثة للوقت المرجعي.

سواء أكانت للاعبي الغولف أم البحّارة أم الخيّالة الذي يجوبون العالم، فلا بد أن يكونوا دائمًا على أهبة الاستعداد بصرف النظر عن الوجهة التي يقصدونها أو المسافة التي يقطعونها.

يندرج لاعب الغولف الإسباني جون راهم والربان البرازيلي روبرت شيدت ومتسابق قفز الحواجز الأمريكي كينت فارينغتون ضمن سفراء رولكس الذين اختاروا ساعة سكاي دويلَر.